وقيل لو أخرت أجلى (إلى أجل قريب فأصدق) أي فأزكي مالي أي هلا أخرتني فأصدق أي فأزكي مالي وأصل أصدق أتصدق فأبدلت التاء بالصاد وأدغمت الصاد في الضاد وتمام الآية وأكن بالجزم عطفا على موضع فأصدق كأنه قيل إن أخرتني أصدق وأكن وقرئ وأكون بالنصب عطفا على اللفظ من الصالحين ولن يؤخر الله نفسا عن الموت إذ جاء أجلها المكتوب في اللوح المحفوظ والله خبير بما تعملون يعني أنه لورد إلى الدنيا وأجيب إلى ما سأل ما حج وما زكى (قال) أي الرجل (إذا بلغ المال مائتين) أي من الدراهم قوله (وهذا أصح من رواية عبد الرزاق) أي هذا الحديث الموقوف أصح من المرفوع (وليس هو بالقوى) وقال الحافظ ابن كثير رواية الضحاك عن ابن عباس فيها انقطاع 64 باب ومن سورة التغابن مدنية في قول الأكثر وقيل هي مكية إلا ثلاث آيات من قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم إلى آخر ثلاث آيات وهي ثماني عشرة آية قوله (حدثنا محمد بن يحيى) الظاهر أنه الإمام الذهلي (أخبرنا محمد بن يوسف) الضبي مولاهم الفريابي (أخبرنا إسرائيل) هو ابن يونس قوله (وسأله رجل) الواو للحال (عن هذه
(١٥٦)