73 باب قوله (أخبرنا أبو داود) الطيالسي (عن أبي إسحاق) السبيعي (س أبا الأحوص) اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي قوله اللهم إني أسألك الهدى والتقى أي الهداية والتقوى قال الطيبي أطلق الهدى والتقى ليتناول كل ما ينبغي أن يهتدي إليه من أمر المعاش والمعاد ومكارم الأخلاق وكل ما يجب أن يتقي منه من الشرك والمعاصي ورذائل الأخلاق وطلب العفاف والغنى تخصيص بعد تعميم انتهى العفاف والغنى العفاف والعفة هو التنزه عما لا يباح والكف عنه والغنى ههنا غنى النفس والاستغناء عن الناس وعما في أيديهم قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه مسلم وابن ماجة 74 باب قوله (عن محمد بن سعد الأنصاري) الشامي صدوق من السادسة (عن عبد الله بن ربيعة) بن يزيد الدمشقي وقيل ابن يزيد بن ربيعة مجهول من السادسة قوله (يقول) اسم كان بحذف إن أي قوله اللهم إني أسألك حبك من إضافة المصدر إلى الفاعل أو المفعول والأول أظهر إذ فيه تلميح إلى قوله تعالى يحبهم ويحبونه وحب من يحبك كما سبق إما الإضافة إلى المفعول فهو ظاهر كمحبتك للعلماء والصلحاء وإما الإضافة إلى الفاعل فهو مطلوب أيضا كما ورد في الدعاء حببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا وأما ما ورد في الدعاء من سؤال حب
(٣٢٤)