تعجب (ومحمد عندي أرجح) ووافقه أبو حاتم فقال يكتب حديثه وهو أحب إلى من أخيه رشدين (وسألت عبد الله بن عبد الرحمن) هو الدارمي (قال) أي أبو عيسى الترمذي (ما قال أبو محمد) هو كنيته عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (وأقدمه) أي أكبره 53 باب ومن سورة النجم مكية وهي ثنتان وستون اية قوله (عن مرة) هو ابن شراحيل الهمداني قوله (لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي ليلة الإسراء (سدرة المنتهى) قال الجزري في النهاية السدر شجر النبق وسدرة المنتهى شجرة في أقصى الجنة إليها ينتهي علم الأولين والآخرين ولا يتعداها قال انتهى ما يعرج من الأرض أي ما يصعد من الأعمال والأرواح وهذا قول ابن مسعود وضمير قال راجع إليه وفي رواية مسلم إليها ينتهي ما يعرج به الأرض فيقبض منها وما ينزل من فوق أي من الوحي (فأعطاه الله عندها) أي عند سدرة المنتهى (خمسا) أي خمس صلوات (وأعطى خواتيم سورة البقرة) أي من قوله تعالى آمن الرسول إلى آخر السورة قيل معنى قوله أعطى خواتيم سورة البقرة أي أعطى إجابة دعواتها (وغفر لأمته المقحمات) وفي رواية مسلم وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات قال
(١١٦)