47 باب قوله (حدثنا زيد بن حباب) أبو الحسين العكلي (أخبرني أسامة بن زيد) الليثي قوله عليك بتقوى الله أي بمخافته والحذر من عصيانه والتكبير أي قول الله أكبر ومناسبة التكبير عند الصعود إلى المكان المرتفع أن الاستعلاء والارتفاع محبوب للنفوس لما فيه من استشعار الكبرياء فشرع لمن تلبس به أن يذكر كبرياء الله تعالى وأنه أكبر من كل شئ فيكبره ليشكر له ذلك فيزيده من فضله قاله الحافظ على كل شرف بالتحريك أي مكان عال (فلما أن ولى الرجل) أي أدبر وأن زائدة (قال) أي دعا له بظهر الغيب فإنه أقرب إلى الإجابة اللهم اطو له البعد أمر من الطي أي قربه له وسهل له والمعنى ارفع عنه مشقة السفر بتقريب المسافة البعيدة له حسا أو معنى وهون عليه السفر أي أموره ومتاعبه وهو تعميم بعد تخصيص قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه النسائي وابن ماجة 48 باب ما ذكر في دعوة المسافر قوله (أخبرنا أبو عاصم) اسمه الضحاك بن مخلد النبيل قوله دعوة المظلوم أي لمن يعينه وينصره أو يسليه ويهون عليه أو على من ظلمه بأي نوع من أنواع الظلم ودعوة المسافر
(٢٨٦)