معنتا) يقال تعنته أي أدخل عليه الأذى وطلب زلته ومشقته قال الحافظ هذا منقطع بين أيوب وعائشة ويشهد لصحته حديث جابر انتهى قلت حديث جابر هذا رواه مسلم وفي آخره وأسألك أن لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت قال لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها أن الله تعالى لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه أحمد والشيخان والنسائي 66 باب ومن سورة نون والقلم مكية وهي اثنتان وخمسون آية قوله (وفي الحديث قصة) روى الترمذي هذا الحديث مع القصة في أواخر أبواب القدر وتقدم هناك شرحه قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) في سنده عبد الواحد بن سليم وهو ضعيف لكن أخرجه أبو داود من وجه آخر وسكت عنه هو والمنذري وأخرجه أيضا أحمد من طرق
(١٦٣)