مع ما يبقى له من زيادة عتق الرقاب الزائدة على الواحدة ومع ما فيه من زيادة مائة درجة وكونه حرزا من الشيطان ويؤيده ما جاء في الحديث الآخر أن أفضل الذكر التهليل مع الحديث الآخر أفضل ما قلته أنا والنبيون قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحديث وقيل إنه اسم الله الأعظم وهي كلمة الإخلاص كذا في شرح مسلم للنووي قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان والنسائي وابن ماجة وأبو عوانة 62 باب قوله من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة قال القاري أي فيهما بأي يأتي ببعضها في هذا أو في كل واحد منهما وهو الأظهر لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء أي القائل به وهو قول المائة المذكورة إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه وأجيب أن الاعتراض المشهور بأن الاستثناء منقطع أو كلمة أو بمعنى الواو قال الطيبي أن يكون ما جاء به أفضل من كل ما جاء به غيره إلا مما جاء به من قال مثله أو زاد عليه قيل الاستثناء منقطع والتقدير لم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل قال مثل ما قاله فإنه يأتي بمساواته فلا يستقيم أن يكون متصلا إلا على تأويل نحو قوله وبلدة ليس بها أنيس وقيل بتقدير لم يأت أحد بمثل ما جاء به أو بأفضل مما جاء به الخ والاستثناء متصل كذا في المرقاة قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه مسلم قوله (حدثنا إسماعيل بن موسى) الفزاري (أخبرنا داود بن الزبرقان) بكسر زاي وسكون موحدة وكسر راء وبقاف (عن مطر) بفتحتين (الوراق) هو مطر بن طهمان الوراق أبو رجاء السلمي مولاهم الخرساني سكن البصرة صدوق كثير الخطأ وحديثه عن عطاء ضعيف من السادسة
(٣٠٨)