من الثالثة (عن رجل من بني سليم) بالتصغي قوله عدهن أي الخصال الآتية فهو ضمير مبهم يفسره ما بعده كقوله تعالى فسواهن سبع سماوات والمفسر هنا قوله التسبيح الخ في يدي أي أخذ أصابع يدي وجعل يعقدها في الكف خمس مرات على عد الخصال لمزيد التفهيم والاستحضار أو في يده شك من الراوي والصوم نصف الصبر وهو الصبر على الطاعة فبقي النصف الآخر عن المعصية أو المصيبة أو الصوم صبر عن الحلق والفرج فبقي نصفه الآخر من الصبر عن سائر الأعضاء والطهور بضم أوله نصف الإيمان لأن الإيمان تطهير السر عن دنس الشرك فمن طهر جوارحه فقد طهر ظاهره وهو ات بنصف الإيمان فإن طهر باطنه استكمل الإيمان قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه أحمد من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن جري النهدي 91 باب قوله (أخبرنا علي بن ثابت) الجزري الهاشمي (عن الأغر بن الصباح) التميمي المنقري (عن خليفة بن حصين) بن قيس التميمي المنقري قوله كالذي تقول بالفوقية أي كالحمد الذي تحمد به نفسك وخيرا مما نقول بالنون أي وخيرا مما نحمدك به من المحامد (اللهم لك) أي لا لغيرك ونسكي وسائر عباداتي أو تقربي بالذبح ومحياي ومماتي أي حياتي وموتي وقال الطيبي أي وما آتيه في حياتي وما أموت عليه من الإيمان والعمل الصالح وإليك مابي أي مرجعي
(٣٥٢)