غريب) وأخرجه النسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه (عن هارون بن معاوية) بن عبيد الله بن يسار الأشعري صدوق من كبار العاشرة قوله (قال أبو عيسى سمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث) وقد سمع هو منه أيضا حديث أبي سعيد يا علي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك كما صرح به الترمذي بعد إخراجه في مناقب علي قوله (عن أبي حازم) اسمه سلمان الأشجعي الكوفي قوله (أن رجلا من الأنصار) يقال له أبو طلحة كما في رواية مسلم (إلا قوته وقوت صبيانه) أي طعامه وطعام صبيانه والقوت بالضم ما يقوم به بدن الإنسان من الطعام (نومي الصبية) بكسر الصاد وسكون الموحدة جمع صبي (ما عندك) أي من الطعام ويؤثرون على أنفسهم أي في كل شئ من أسباب المعاش وا يثار تقديم الغير على النفس في حظوظ الدنيا رغبة في حظوظ الآخرة وذلك ينشأ عن قوة اليقين ووكيد المحبة والصبر على المشقة يقال آثرته بكذا أي خصصته به فضلته والمعنى ويقدم الأنصار المهاجرين على أنفسهم في حظوظ الدنيا ولو كان بهم خصاصة أي حاجة وفقر قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان 60 باب سورة الممتحنة مدنية وهي ثلاث عشرة اية قوله (أخبرنا سفيان) هو ابن عيينة (عن الحسن بن محمد هو ابن الحنفية) قال في التقريب
(١٤٠)