14 باب منه قوله (عن يعلى بن عطاء) العامري الطائفي (سمعت عمرو بن عاصم) بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي الحجازي ثقة من الثالثة قوله اللهم عالم الغيب والشهادة أي ما غاب من العباد وظهر لهم فاطر السماوات والأرض أي مخترعهما وموجدهما على غير مثال سبق رب كل شئ مليكه فعيل بمعنى فاعل للمبالغة كالتقدير بمعنى القادر أعوذ بك من شر نفسي أي من ظهور السيئات الباطنية التي جبلت النفس عليها ومن شر الشيطان أي وسوسته وإغوائه وإضلاله وشركه بكسر الشين وسكون الراء أي ما يدعو إليه من الإشراك بالله ويروى بفتحتين أي مصائده وحبائله التي يفتتن بها الناس والإضافة على الأول إضافة المصدر إلى الفاعل وعلى الثاني معنوية والعطف على التقديرين للتخصيص بعد التعميم للاهتمام به قله أي قل هذا القول قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أبو داود والنسائي والدارمي وابن حبان والحاكم وابن أبي شيبة 15 باب منه قوله (عن كثير بن زيد) الأسلمي المدني (عن عثمان بن ربيعة) بن عبد الله ابن الهدير التيمي المدني مقبول من الرابعة قوله ألا أدلك على سيد الاستغفار قال الطيبي لما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد وهو في الأصل الرئيس الذي يقصد في
(٢٣٧)