94 باب قوله (أخبرنا الحكم بن ظهير) بالمعجمة مصغرا الفزاري أبو محمد وكنية أبيه أبو ليلى ويقال أبو خالد متروك رمي بالرفض واتهمه ابن معين من الثامنة (عن أبيه) هو بريدة بن الحصيب الأسلمي قوله (فقال يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق) هذا بيان لقوله شكا والأرق بفتحتين أي من أجل السهر وهو مفارقة الرجل النوم من وسواس أو حزن أو غير ذلك إذا أويت بالقصر وما أظلت أي وما أوقعت ظلها عليه وما أقلت أي حملت ورفعت من المخلوقات وما أضلت أي وما أضلت الشياطين من الإنس والجن فما هنا بمعنى من وفيما قبل غلب فيها غير العاقل ويمكن أن ما هنا للمشاكلة كن لي جارا من استجرت فلانا فأجارني ومنه قوله تعالى وهو يجير ولا يجار عليه أي كن لي معينا ومانعا ومجيرا وحافظا أن يفرط على أحد منهم أي من أن يفرط على أنه بدل اشتمال من شر خلقك أو لئلا يفرط أو كراهة أن يفرط يقال فرط عليه أي عدا عليه ومنه قوله تعالى أن يفرط علينا أو أن يبغي بكسر الغين أي يظلم على أحد عز جارك أي غلب مستجيرك وصار عزيزا وجل أي عظم ثناؤك يحتمل إضافته إلى الفاعل والمفعول ويحتمل أن يكون المثنى غيره أو ذاته فيكون كقوله صلى الله عليه وسلم أنت كما أثنيت على نفسك قوله (هذا حديث ليس إسناده بالقوي الخ) والحديث أخرجه الطبراني وابن أبي شيبة من حديث خالد بن الوليد
(٣٥٥)