بندار) أبو بكر هذا اسمه محمد بن بشار وبندار لقبه (عن سفيان) هو الثوري قوله (عن أبي هريرة قال جاء مشركو قريش إلخ) تقدم هذا الحديث مع شرحه في أواخر أبواب القدر 55 باب ومن سورة الرحمن مكية أو إلا يسأله من في السماوات والأر ض الآية فمدنية وهي ست أو ثمان وسبعون اية قوله (حدثنا عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم) البغدادي (أخبرنا الوليد ابن مسلم) القرشي الدمشقي (عن زهير بن محمد) التميمي قوله (فسكتوا) أي الصحابة مستمعين (ليلة الجن) أي ليلة اجتماعهم به فكانوا أي الجن أحسن مردودا أي أحسن ردا وجوابا لما تضمنه الاستفهام التقريري المتكرر فيها بأي منكم أيها الصحابة قال الطيبي المردود بمعنى الرد كالمخلوق والمعقول نزل سكوتهم وإنصاتهم للاستماع منزلة حسن الرد فجاء بأفعل التفضيل ويوضحه كلام ابن الملك حيث قال نزل سكوتهم من حيث اعترافهم بأن في الجن والإنس من هو مكذب بالإله وكذلك في الجن من يعترف بذلك أيضا لكن نفيهم التكذيب عن أنفسهم باللفظ أيضا أدل على الإجابة وقبول ما جاء به الرسول من سكوت الصحابة أجمعين ذكره القاري كنت أي تلك الليلة كلما أتيت على قوله أي على قراءة قوله تعالى فبأي آلاء ربكما تكذبان الخطاب للإنس والجن أي بأي نعمة مما أنعم الله به عليكم تكذبون وتجحدون نعمه بترك شكره وتكذيب رسله وعصيان أمره لا بشئ متعلق بنكذب الآتي ربنا بالنصب على حذف حرف النداء
(١٢٦)