قوله (استبدلوا بنا) بصيغة المجهول أي يجعلوا بدلنا لو كان الإيمان منوطا أي معلقا بالثريا بضم المثلثة وفتح الراء وتشديد التحتية هو النجم قال في القاموس امرأة ثروى متمولة والثريا تصغيرها والنجم لكثرة كواكبه مع ضيق المحل لتناوله أي أخذ الإيمان لتناوله أي أخذ الإيمان رجال من فارس قال في القاموس فارس والفرس أو بلادهم إعلم أن هذا الحديث صريح في أن قوله صلى الله عليه وسلم لو كان الإيمان إلخ صدر منه عند نزول هذه الآية وحديث أبي هريرة الآتي في تفسير سورة الجمعة صريح في أن هذا القول صدر منه عند نزول قوله تعالى وآخرين منهم لما يلحقوا بهم قال الحافظ في الفتح يحتمل أن يكون ذلك صدر عند نزول كل من الآيتين ويأتي الكلام مفصلا بما يتعلق بقوله صلى الله عليه وسلم لو كان الإيمان إلخ في تفسير سورة الجمعة إن شاء الله تعالى (وقد روى علي بن حجر عن عبد الله بن جعفر الكثير) أي من الأحاديث يعني قد روى علي بن حجر أحاديث كثيرة عن عبد الله بن جعفر بغير واسطة (وحدثنا علي بهذا الحديث عن إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن جعفر بن نجيح) أي بواسطة إسماعيل بن جعفر
(١٠٤)