فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جبريل هذه خديجة فقال جبريل عليه السلام اقرئها من الله السلام ومني. رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح. وعن سعيد بن كثير قال جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بحراء فقال هذه خديجة قد جاءت تحبس في عرزتها فقيل لها إن الله يقرئك السلام فلما جاءت قال لها إن جبريل أعلمني بك وبالحس الذي في عرزتك قبل ان تأتى فقال الله يقرئها السلام. رواه الطبراني وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف. وعن عائشة قالت أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة من عنب الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. * (باب في فضل عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها) * * (باب تزويجها) * عن عائشة قالت لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة يا رسول الله ألا تزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قالت ابنة أحب (1) خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال فمن الثيب قالت سودة بنت زمعة آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال فاذهبي فاذكرها على فجاءت فدخلت بيت أبى بكر فوجدت أم رومان أم عائشة فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت وددت انتظري أبا بكر فإنه آت فجاء أبو بكر فقال يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة فقال هل تصلح له إنما هي بنت أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال ارجعي إليه فقولي له أنت أخي في الاسلام وانا أخوك وابنتك تصلح لي فأتت أبا بكر فقال ادعى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فأنكحه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث. وعن أبي سلمة ويحيى ابن عبد الرحمن بن حاطب قالا لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة
(٢٢٥)