بن سعيد وقد وثق وخاصة في أحاديث جابر. وعن أبي هريرة وأبى سعيدة قالا بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب قلت حديث أبي هريرة في الصحيح رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه محمد بن عبد الله الزهيري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن جابر بن رئاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخديجة إن جبريل عليه السلام أتاني وقال بشر خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب. رواه الطبراني وفيه الوازع بن نافع وهو متروك. وعن ابن عباس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس مع خديجة إذ أتاه جبريل فقال يا محمد أقرئ خديجة السلام وبشرها في الجنة ببيت من قصب لا أذى فيه ولا نصب. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
وعن ابن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال لي جبريل صلى الله عليه وسلم بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب يعنى قصب اللؤلؤ قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن أبي سمينة وقد وثقه غير واحد. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر ذكر خديجة فقلت ما أكثر ما تكثر من ذكر خديجة وقد أحلف الله تعالى لك من عجوز حمراء الشدقين وقد هلكت في دهر فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا ما رأيته غضب مثله قط وقال إن الله رزقها منى ما لم يرزق أحدا منكن قلت يا رسول الله اعف عنى والله لا تسمعني أذكر خديجة بعد هذا اليوم بشئ تكرهه. وفى رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من ثناء عليها والاستغفار قال ورزقت مني الولد إذ حرمتنه منى فغدا على بها وراح شهرا. رواه الطبراني وأسانيده حسنة. وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكر حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرا منها قال أبدلني الله خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس. رواه أحمد واسناده حسن. وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى ان جبريل كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت خديجة