رواه البزار وإسناده حسن.
(باب في حسن خلقه وحيائه وحسن معاشرته) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه البزار إلا أنه قال لأتمم مكارم الأخلاق ورجاله كذلك غير محمد بن رزق الله الكلوداني وهو ثقة. وعن صفية بنت حيى قالت ما رأيت أحدا أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيته وقد ركب بي من خيبر على عجز ناقته ليلا فجعلت أنعس فضرب رأسي مؤخرة الرحل فمسني بيده يقول يا هذه مهلا يا بنت حيى مهلا حتى إذا جاء الصهباء قال إني أعتذر إليك يا صفية مما صنعت بقومك انهم قالوا لي كذا وقالوا لي كذا. رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى باختصار ورجالهما ثقات إلا أن الربيع ابن أخي صفية بنت حيى لم أعرفه. وعن عمرو بن العاص قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على شر القوم يتألفه بذلك وكان يقبل بوجهه وحديثه على حتى ظننت أنى خير القوم فقلت يا رسول الله أنا خير أم أبو بكر قال أبو بكر قلت يا رسول الله أنا خير أم عمر قال عمر قلت يا رسول الله أنا خير أم عثمان قال عثمان فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعني فوددت أنى لم أكن سألته قلت في الصحيح بعضه بغير سياقه رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن أبي هريرة قال ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه (1). وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن أحد يأخذ بيده فينزع يده حتى يكون الرجل هو الذي يرسله ولم يكن يرى ركبتيه أو ركبته خارجا عن ركبة جليسه ولم يكن أحد يصافحه الا اقبل عليه بوجهه ثم لم يصرفه عنه حتى يفرغ من كلامه. رواه البزار والطبراني في الأوسط واسناد الطبراني حسن. وعن أبي هريرة.
ان أعرابيا جاء إلى رسول الله يستعينه في شئ قال عكرمة أراه في دم فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ثم قال أحسنت إليك قال الاعرابي لا ولا أجملت فغضب بعض المسلمين وهموا أن يقوموا إليه فأشار النبي صلى الله عليه وسلم إليهم أن كفوا فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم وبلغ إلى منزله دعا الاعرابي إلى البيت فقال له