من الملائكة مع الملك جبريل عليه السلام فقال الملك يا محمد إن الله يخيرك بين أن تكون نبيا عبدا أو نبيا ملكا فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام كالمستشير فأومأ إليه أن تواضع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نبيا عبدا فما رؤى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل متكئا حتى لحق بربه. رواه الطبراني وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس. وعن ابن عمر قال خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتيت بمقاليد الدنيا على فرس أبلق على قطيفة من سندس.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي غالب قال قلت لأبي أمامة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن يكثر الذكر ويقصر الخطبة ويطيل الصلاة ولا يأنف ولا يستكبر أن يذهب مع المسكين والضعيف حتى يفرغ من حاجته. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركب حمارا اسمه عفير. رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو مدلس. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمار اسمه عفير. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن. وعن أبي موسى قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب الحمار ويلبس الصوف ويعتقل الشاة ويأتي مراعاة الضيف. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
ورواه البزار باختصار. وعن جرير أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم من بين يديه فاستقبلته رعدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم.
وعن ابن عباس قال إن كان الرجل من أهل العوالي ليدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف الليل على خبز الشعير فيجيب. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله ثقات، ورواه في الكبير باختصار. وعن ابن عباس قال يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعقل الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب دعوة المملوك.
رواه البزار وإسناده حسن. وعن عمر بن الخطاب أن رجلا نادى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا كل ذلك يرد عليه لبيك لبيك. رواه أبو يعلى في الكبير عن شيخه جبارة بن