يدي فما ترك يدي حتى تركت يده. رواه الطبراني وفيه الجلد بن أيوب وهو ضعيف.
وعن خارجة بن زيد بن ثابت قال دخل نفر على زيد بن ثابت فقالوا حدثنا ببعض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وما أحدثكم كنت جاره فكان إذا نزل الوحي أرسل إلى فكتبت الوحي وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإن ذكرنا الطعام ذكره معنا فكل هذا أحدثكم عنه. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن أبي أمامة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أضحك الناس وأطيبهم نفسا. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنى لأمزح ولا أقول إلا حقا قالوا إنك تداعبنا يا رسول الله قال إني لا أقول إلا حقا. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
وعن جابر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الوحي أو وعظ قلت نذير قوم أتاهم العذاب فإذا ذهب عنه ذلك رأيت أطلق الناس وجها وأكثرهم ضحكا وأحسنهم بشرا. رواه البزار وإسناده حسن. وعن عبد الله بن الحارث قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف عبد الله وعبيد الله وكثير بن العباس ثم يقول من سبق إلى فله كذا وكذا قال فيسبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم. رواه أحمد وإسناده حسن. وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يلتفت إذا مشى وكان ربما تعلق رداؤه بالشجرة أو الشئ فلا يلتفت حتى يرفعوه لأنهم كانوا يمزحون ويضحكون وكانوا قد أمنوا التفاته صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن عمران بن حصين قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من عذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه. رواه الطبراني باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح. وعن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه وجهه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء خير كله. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح عمر المقدمي وهو ثقة (1). وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه