ثم دعا بمصحف فنشره بين يديه فقتل وهو بين يديه. وراه عبد الله وأبو يعلي في الكبير ورجالهما ثقات. وقد تقدمت لهذا طرق في الفتن. وعن قتادة قال صلى الزبير على عثمان ودفنه وكان أوصى إليه. وراه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن قتادة لم يدرك القصة. وعن زهدم الجرمي قال خطبنا ابن عباس فقال لو أن الناس لم يطلبوا بدم عثمان لرجموا بالحجارة من السماء. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الكبير رجال الصحيح. وعن عبد الله بن سعيد عن أبيه قال كنا جلوسا عند علي بن أبي طالب وعن يمينه عمار بن ياسر وعن يساره محمد بن أبي بكر إذ جاء غراب بن فلان الصدائي فقال يا أمير المؤمنين ما تقول في عثمان فبدره الرجلان فقالا تسأل عن رجل كفر بالله من بعد إيمانه ونافق فقال الرجل لهما لست لكما أسأل ولا إليكما جئت فقال له لست أقول ما قالا فقالا له جميعا فلم قتلناه إذا قال ولى عليكم فأساء الولاية في آخر أيامه وجزعتم فأسأتم الجزع والله إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان كما قال الله عز وجل (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين).
رواه الطبراني وفيه عبد المنعم بن بشير ولا يحل الاحتجاج به. وعن أبي الأسود قال سمعت طلق بن خشاف يقول وفدنا إلى المدينة لننظر فيما قتل عثمان فلما قدمنا مررنا ببعض آل على وبعض آل الحسين بن علي وبعض أمهات المؤمنين فانطلقت حتى أتيت عائشة فسلمت عليها فردت السلام وقالت من الرجل قلت من أهل البصرة قالت ومن أي أهل البصرة قلت من بكر بن وائل فقالت ومن أي بكر بن وائل فقلت من بنى قيس بن ثعلبة فقالت من آل فلان فقلت لها يا أم المؤمنين فيما قتل عثمان أمير المؤمنين قالت قتل والله مظلوما لعن الله من قتله أقاد الله من ابن أبي بكر به وساق الله إلى أعين بن تيم هوانا في بيته وأراق الله دماء ابني بديل على ضلاله وساق الله إلى الأشتر سهما من سهامه فوالله ما من القوم رجل الا اصابته دعوتها.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة. وعن الحسن قال أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فادخل في جوف حمار فأحرق.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن علقمة بن وقاص قال اجتمعنا في دار مخرمة بعدما قتل عثمان نريد البيعة فقال أبو جهم بن حذيفة انا من بايعنا منكم فانا