والطبراني في الأوسط باختصار، ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن أبي سعيد الخدري قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسواف (1) وبلال معه فدلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه فجاء أبو بكر يستأذن فقال يا بلال ائذن له وبشره بالجنة فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه ثم جاء عمر يستأذن فقال ائذن له يا بلال وبشره بالجنة فدخل فجلس عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه ثم جاء عثمان يستأذن فقال ائذن له يا بلال وبشره بالجنة على بلوى تصيبه فدخل عثمان فجلس قبالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني علي بن سعيد وهو حسن الحديث. وعن جابر بن عبد الله قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرا لسعد بن الربيع الأنصاري ومنزلة بالأسواف فبسطت امرأته لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت صور (2) من نخل فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة فطلع أبو بكر ثم قال يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع عمر ثم قال يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع عثمان. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا وفى بعضهم خلاف. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع عليكم من تحت هذا الصور (2) رجل من أهل الجنة قال فطلع أبو بكر فهنأناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم لبث هنيهة ثم قال يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة فطلع عمر فهنأناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة اللهم ان شئت جعلته عليا ثلاث مرات قال فطلع صلوات الله عليهم، وفى رواية اللهم اجعله عليا، وفى رواية مشيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة من الأنصار فذبحت له شاة فذكر نحوه. رواه أحمد والطبراني في الأوسط بنحوه والبزار باختصار
(٥٧)