والمعدلة ذاك ابن الخطاب لله أم حملت به ودرت عليه لقد أوجدت به ففتح الكفرة وذيخها وشرد الشرك شذر مذر وبعج الأرض (1) فقاءت أكلها لفظت خبيئها ترأمه (2) ويصدف عنها وتصدى له ويأباها ثم ورع فيها ثم تركها كما صحبها فأروني ماذا تقولون وأي يومى أبى تنقمون أيوم إقامته إذ عدل فيكم أو يوم ظعنه إذ نظر لكم أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. رواه الطبراني واحمد السدوسي لم يدرك عائشة ولم أعرفه ولا ابنه. وعن عائشة قالت قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتدت العرب واشرأب النفاق فنزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها قالت فما اختلوا في نقطة الا طار أبى بحظها وساعها ثم ذكرت عمر بن الخطاب فقالت كان والله أحوذيا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها، قال الرياشي يقال للرجل البارع الذي لا يشبه به أحد نسيج وحده وعيير وحده ويقال جليس وحده وقال الشاعر:
جاءت به معتجرا ببرده * سعوى نردى بنسيج وحده يقدح قيسا كلها بزنده * من يلقه من بطل يسرنده أي يعلوه، قال الرياشي وأنشدني الأصمعي:
ما بال هذا اليوم يعر ندينى * أدفعه عني ويسر ندينى رواه الطبراني في الصغير والأوسط من طرق ورجال أحدها ثقات. وعن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل أبا بكر على الحج ثم وجه ببراءة مع علي فقال أبو بكر يا رسول الله وجدت على في شئ قال لا أنت صاحبي في الغار وعلى الحوض قلت روى له الترمذي حديثا غير هذا أطول منه وفى هذا زيادة رواه البزار ورجاله رجال الصحيح (3). وعن أبي بكر يعنى الصديق قال جئت بأبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هلا تركت الشيخ حتى أتيه قال بل هو أحق ان يأتيك قال إنا بحفظه لأيادي ابنه عندنا. رواه البزار وفيه عبد الله بن عبد الملك الفهري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. وعن عروة قال أعتق أبو بكر سبعة ممن كان يعذب في الله منهم بلال وعامر بن فهيرة. رواه الطبراني ورجاله إلى عروة رجال الصحيح. وعن عبد الله بن الزبير قال نزلت في أبى بكر الصديق (وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه