ورجال أحد أسانيد احمد رجال موثقون. وعن أبي مسعود قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حائطا ثم قال يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة فدخل أبو بكر الصديق ثم قال يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة فدخل عمر بن الخطاب ثم قال يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة اللهم اجعله عليا فدخل على. رواه الطبراني وفيه سعيد بن عبد الكريم وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة شجرة أو ما في الجنة شجرة شك على ابن جميل ما عليها ورقة الا مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين. رواه الطبراني وفيه علي بن جميل الرقي وهو ضعيف. وعن علي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ولأبي بكر مع أحدكما جبريل ومع الآخر ميكائيل وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال أو يكون في الصف.
رواه أبو يعلى والبزار واحمد بنحوه ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح. وعن ابن عمر قال كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان ويسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما ينكره (1) ما نعلم عثمان جاء بشئ من الكبائر ولا قتل نفسا بغير حلها ولكنه هذا المال ان أعطاكموه رضيتم وان أعطى قريشا سخطتم إنما تريدون ان تكونوا كفارس والروم لا يتركون لهم أميرا الا قتلوه قلت في الصحيح طرف من أوله رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه باختصار الا أنه قال أبو بكر وعمر وعثمان ثم استوى الناس فيبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينكره علينا، وأبو يعلى بنحو الطبراني الكبير ورجاله وثقوا وفيهم خلاف. وعن ابن عمر قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة بعد طلوع الشمس فقال رأيت قبيل الفجر كأني أعطيت المقاليد والموازين فأما المقاليد فهذه المفاتيح واما الموازين فهذه (2) التي يوزن بها فوضعت في كفة ووضعت أمتي في كفة فوزنت بهم فرجحت ثم جئ بأبي بكر فوزن بهم فوزن ثم جئ بعمر فوزن بهم فوزن ثم جئ بعثمان فوزن بهم ثم رفعت. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال فرجح بهم في الجميع وقال ثم جئ بعثمان فوضع في كفة