سعيد وقد وثق. وعن أبي بكر الصديق قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اشدد الاسلام بعمر بن الخطاب. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الحسن ابن زبالة وهو متروك. وعن أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية الخميس فقال اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام فأصبح عمر يوم الجمعة فأسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه القاسم بن عثمان البصري وهو ضعيف. وعن عمر بن الخطاب قال خرجت أبغي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن قال فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش قال فقرأ (انه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون) قلت كاهن قال (ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين) إلى آخر السورة قال فوقع الاسلام من قلبي كل موقع. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات الا ان شريح بن عبيد لم يدرك عمر. وعن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب وقد ضرب أخته أول الليل وهي تقرأ (اقرأ باسم ربك الذي خلق) حتى ظن أنه قتلها ثم قام في السحر فسمع صوتها تقرأ (اقرأ باسم ربك الذي خلق) فقال والله ما هذا بشعر ولا همهمته فذهب حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد بلالا على الباب فدفع الباب فقال بلال ما هذا فقال عمر بن الخطاب فقال حتى أستأذن لك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بلال يا رسول الله عمر بالباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرد الله بعمر خيرا يدخله (1) في الدين فقال لبلال افتح وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بضبعيه (2) وهزه وقال ما الذي تريد وما الذي جئت فقال له عمر أعرض على الذي تدعو إليه فقال تشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فأسلم عمر مكانه وقال اخرج. رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال لما أسلم عمر قال القوم انتصف القوم منا. رواه الطبراني وفيه النضر بن عمر وهو متروك. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال إن كان إسلام عمر لفتحا وهجرته لنصرا وأمارته رحمة
(٦٢)