الزبير قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة باردة أو في غداة باردة فذهب ثم جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه بعض نسائه في لحاف فطرح على طرف ثوبه أو طرف الثوب.
رواه البزار وفيه إسحق بن إدريس وهو متروك. وعن ابن عمر أن الزبير استأذن عمر في الجهاد فقال اجلس فقد جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البزار وإسناده حسن. وعن الزبير بن العوام قال دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولولدي ولولد ولدى فسمعت أبي يقول لأخت لي كانت أسن منى يا بنية يعني انك ممن أصابته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الحسن بن زبالة (1) وهو متروك.
وعن ابن عون قال هؤلاء الأخيار قتلوا قتلا ثم بكى فقال قاتل الزبير حتى فعل ذلك مرارا فقال قاتل الزبير أقبل على الزبير فأقبل الزبير عليه فقال أذكرك الله فكف عنه الزبير حتى فعل ذلك مرارا فقال الزبير قاتله الله يذكرنا الله ثم ينساه. رواه الطبراني واسناده منقطع ورجاله ثقات. وعن يحيى بن بكير قال قتل الزبير بن العوام يوم الجمل في جمادى لا أدرى الأولى أو الآخرة سنة ست وثلاثين، وأخبرني الليث عن أبي الأسود أنه أخبره عروة أن الزبير أسلم وهو ابن ثمان سنين وكان يكنى أبا عبد الله فإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بمكة ثلاث عشرة فهو يوم قتل ابن سبع وخمسين وإن كان أقام عشر سنين فالزبير ابن أربع وخمسين سنة. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال قتل الزبير وهو ابن أربع وستين وقتل سنة ست وثلاثين. رواه الطبراني واسناده منقطع. وعن هشام بن عروة قال أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة وقتل وهو ابن بضع وستين. رواه الطبراني وهو مرسل ورجاله رجال الصحيح. وعن أسماء بنت أبي بكر قالت فقال حسان:
أقام على عهد النبي وهديه * حواريه والقول بالفعل يعدل هو الفارس المشهور والبطل الذي * يصول إذا ما كان يوم محجل إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها (2) * بأبيض سباق إلى الموت يرمل وإن كان أمر كانت صفية أمه * ومن أسد في بيتها لمؤثل