صلب هذا فتى (1) يملأ الأرض جورا وظلما وسيخرج من هذا فتى يملأ الأرض قسطا وعدلا فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي فإنه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدى. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه لين ولكن الحديث منكر فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يستقبل أحدا في وجهه بشئ يكرهه وخاصمه عمه العباس الذي قال فيه إنه صنو أبيه والله أعلم. وعن عبد الله بن الحرث بن جزء الزبيدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج قوم من قبل المشرق فيوطئون للمهدى سلطانه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن جابر وهو كذاب. قلت وحديث على الهلالي في المهدى يأتي في فضائل أهل البيت إن شاء الله.
(باب ما جاء الملاحم) عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا جاء العتيقان عتيق العرب وعتيق الروم كانت على أيديهما الملاحم. رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف ومحمد بن سفيان الراوي عنه لم أعرفه. وعن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الملاحم على يدي الخامس من أهل هرقل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري وهو متروك. وعن أبي ذر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيكون رجل من بني أمية بمصر يلي سلطانا ثم يغلب على سلطانه أو ينزع منه فيفر إلى الروم فيأتي بالروم إلى أهل الاسلام فتلك أول الملاحم. رواه الطبراني في الأوسط وأبو النجم صاحب أبي ذر لم أعرفه وابن لهيعة فيه ضعف. وعن عبد الرحمن بن سنة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليأرزن (2) الاسلام إلى مكة والمدينة كما تأرز الحية إلى جحرها فبينما هم كذلك إذ اشتعلت نار العرب بأعرابها فيخرج كالصالح من مضى وخير من بقي حتى يلتقون هم والروم فيقتتلون. رواه الطبراني وفيه إسحق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون بينكم