وفيه الجلد بن أيوب وهو ضعيف. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود رضي الله عنه أنه سئل عن الكبائر قال ما بين أول سورة النساء إلى رأس ثلاثين. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. قلت وقد تقدمت أبواب الكبائر في أواخر كتاب الايمان. قوله تعالى (والصاحب بالجنب) عن ابن مسعود في قوله تعالى (والصاحب بالجنب) قال المرأة. رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف. قوله تعالى (إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا) (1) عن ثابت بن قيس ابن شماس رضي الله عنه قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ هذه الآية (إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا) فذكر الكبر فعظمه فبكى ثابت بن قيس فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك فقال يا نبي الله إلى لأحب الجمال حتى إنه ليعجبني أن يحسن شراك نعلي قال فأنت من أهل الجنة إنه ليس من الكبر بأن تحسن راحلتك ورحلك ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس (2). رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سئ الحفظ وجده عبد الرحمن لم يدرك ثابت ابن قيس. قوله تعالى (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد) عن محمد بن فضالة الظفري وكان ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد بني ظفر فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر اليوم ومعه عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وأناس من أصحابه وأمر النبي صلى الله عليه وسلم قارئا فقرأ حتى أتى على هذه الآية (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اضطرب لحياه فقال أي رب شهدت على من أنا بين ظهرانيه فكيف بمن لم أر. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا رب هذا شهدت على من أنا بين ظهرانيه فكيف بين لم أر. رواه
(٤)