جماعة. وعن أبي الطفيل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت فيما يرى النائم غنما سودا تتبعها - غنم عفر فأولت أن الغنم السود العرب والعفر العجم. رواه البزار وفيه علي بن زيد وهو ثقة سئ الحفظ، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال اللبن في المنام فطرة. رواه البزار وفيه محمد بن مروان وهو ثقة وفيه لين، وبقية رجاله ثقات.
وعن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعبر على الأسماء. رواه البزار وفيه من لم أعرفه. وعن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من رآني في المنام فقد رآني في اليقظة ومن رأى أنه يشرب لبنا فهي الفطرة ومن رأى أن عليه درعا من حديد فهي حصانة دينه ومن رأى أنه يبني بيتا فهو عمل يعمله ومن رأى أنه غرق فهو في النار.
رواه الطبراني وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك. وعن ابن زميل الجهني قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح قال وهو ثان رجله سبحان الله وبحمده وأستغفر الله إنه كان توابا سبعين مرة ثم سبعين بسبعمائة لا خير لمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة ثم يستقبل الناس بوجهه وكانت تعجبه الرؤيا فيقول هل رأى أحد منكم شيئا قال ابن زميل فقلت انا يا رسول الله قال خيرا تلقاه وشرا توقاه وخير لنا وشر على أعدائنا والحمد لله رب العالمين أقصص رؤياك فقلت رأيت جميع الناس على طريق رحب سهل لا حب (1) والناس منطلقون فبينا هم كذلك إذا أشفى ذلك الطريق على مرج لم تر عيناي مثله يرف رفيفا ويقطر نداء فيه من أنواع الكلأ فكأني بالرعلة (2) الأولى حين أشفوا على المرج كبروا ثم ركبوا رواحلهم في الطريق فمنهم المرتقى ومنهم الآخذ الضغث ومضوا على ذلك قال ثم قدم عطيم الناس فلما أشفوا على المرج كبروا فقالوا خير المنزل فكأني أنظر إليهم يمينا وشمالا فلما رأيت ذلك لزمت الطريق حتى آتي أقصى المرج فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات وأنت في أعلاها درجة فإذا عن يمينك رجل آدم شتل أقنى إذا هو تكلم يسمو فيفرع الرجال طولا وإذا عن يسارك