من شاربك ثم أقره حتى تلقاني قال بلى ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل قبض بيمينه قبضة والأخرى باليد الأخرى قال هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي فلا أدري في أي القبضتين أنا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن بن قتادة السلمي أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره فقال هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي فقال قائل يا رسول الله فعلام ذا نعمل قال على مواقع القدر. رؤاه أحمد ورجاله ثقات. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قبض قبضة فقال للجنة برحمتي وقبض قبضة وقال للنار ولا أبالي. رواه أبو يعلى وفيه الحكم بن سنان الباهلي قال أبو حاتم عنده وهم كثير وليس بالقوى ومحله الصدق يكتب حديثه وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تبارك وتعالى لما خلق آدم قبض من طينته قبضتين قبضة بيمينه وقبضة باليد الأخرى فقال للذي بيمينه هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في يده الأخرى هؤلاء إلى النار ولا أبالي ثم ردهم في صلب آدم فهم يتناسلون على ذلك إلى الآن. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه روح بن المسيب قال ابن معين صويلح وضعفه غيره. وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في القبضتين هذه في الجنة ولا أبالي وهذه في النار ولا أبالي. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. غير نمر بن هلال وثقه أبو حاتم. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في القبضتين هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه قال فتفرق الناس وهم لا يختلفون في القدر. رواه البزار والطبراني في الصغير ورجال البزار رجال الصحيح. وعن هشام بن حكيم بن حزام أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أنبتدئ الأعمال أم قد قضى القضاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى أخذ ذرية آدم من ظهره ثم أشهدهم على أنفسهم ثم نثرهم في كفيه أو كفه فقال هؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار فأما أهل الجنة فيسرون لعمل أهل الجنة
(١٨٦)