فغلقت الأبواب دونه فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله فأخذت بيده فأدخلته الجنة.
رواه الطبراني باسنادين في أحدهما سليمان بن أحمد الواسطي وفي الآخر خالد بن عبد الرحمن المخزومي وكلاهما ضعيف. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت كأني أتيت بكتلة تمر فعجمتها في فمي فوجدت فيها نواة آذتني فلفظتها ثم أخذت أخرى فعجمتها في فمي فوجدت فيها نواة فلفظتها ثم أخذت أخرى فوجدت فيها نواة فلفظتها (1) فقال أبو بكر دعني فلأعبرها قال عبرها قال هو جيشك الذي بعثت فيسلمون ويغنمون فيلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه ثم يلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه ثم يلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه قال كذلك قال الملك. رواه أحمد وفيه مجالد بن سعيد وهو ثقة وفيه كلام. وعن سمرة ابن جندب أن رجلا قال قال رسول صلى الله عليه وسلم رأيت كأن دلوا دلي من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها (2) فشرب شربا ضعيفا أو قال وفيه ضعف ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب فانتشطت منه فانتضح عليه منها شئ (3). رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن جعدة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى لرجل رؤيا قال فبعث إليه فجاء قال فجعل يقصها عليه قال وكان الرجل عظيم البطن قال فجعل يقول بأصبعه في بطنه لو كان هذا في غير هذا لكان خيرا لك. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت فيما يرى النائم كأن ضبة سيفي انكسرت وكأني مردف كبشا فأولت أن كسر ضبة سيفي قتل رجل من قومي واني مردف كبشا أن أقتل كبش القوم فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة بن أبي طلحة صاحب لواء المشركين وقتل حمزة بن عبد المطلب. رواه البزار وأحمد باختصار وفيه علي بن يزيد وهو ثقة سئ الحفظ، وبقية رجالهما ثقات. وعن ابن عباس قال تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد قال رأيت كأن في سيفي ذا الفقار فلا فأولته قتلا يكون فيكم ورأيت اني مردف كبشا فأولته كبش الكتيبة ورأيت اني في درع حصينة فأولته المدينة ورأيت بقرا تذبح فبقر والله خير فبقر والله خير فكان الذي قال