فقال ابن عباس قال العباس بن عبد المطلب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جزء من خمسين جزءا من النبوة - قلت حديث أبي هريرة في الصحيح خاليا عن حديث العباس - رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وأبو يعلى شبيه المرفوع ولكنه قال ستين جزءا وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رآني في المنام فقد رآني فان الشيطان لا يتمثل بي - وقال ابن فضيل مرة لا يتخيل بي - وان رؤيا العبد المؤمن الصادقة الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة - قلت هو في الصحيح غير قوله سبعين جزءا - رواه أحمد وفيه كليب بن شهاب وهو ثقة وفيه كلام لا يضر. وعن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رؤيا الرحل المؤمن جزء من النبوة. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف. وعن أبي الطفيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نبوة بعدي إلا المبشرات قالوا يا رسول الله ما المبشرات قال الرؤيا الحسنة أو قال الصالح. رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات. وعن حذيفة ابن أسيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهبت النبوة فلا نبوة بعدي إلا المبشرات قيل وما المبشرات قال الرؤيا الصالحة براها الرجل أو ترى له. رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني ثقات. وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لنا إن أبا بكر تأول الرؤيا وإن الرؤيا الصالحة حظ من النبوة. رواه الطبراني والبزار إلا أنه قال يتأول الرؤيا، وفى اسناد الطبراني من لم أعرفه وإسناد البزار ساقط. وعن عبد الله ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة أو الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة. رواه الطبراني في الكبير والصغير وقال فيه جزء من سبعين جزءا، والبزار ورجال الصغير رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود قال الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة وان السموم التي خلقت منها الجن جزء من سبعين جزءا من نار جهنم. رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد ابن أبي مريم وهو ضعيف. وله طرق تقدمت في المشي إلى المساجد وانتظار
(١٧٣)