القرآن كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء عجلها له في الدنيا وإن شاء دخرها له في الآخرة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مقاتل بن دواك دوز فإن كان هو مقاتل بن حبان كما قيل فهو من رجال الصحيح وإن كان ابن سليمان فهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات. وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد ابن عبيد بن آدم بن أبي إياس ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ولم أجد لغيره في ذلك كلاما، وبقية رجاله ثقات. وعن عوف بن مالك الأشجعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من القرآن كتب له حسنة ولا أقول (آلم ذلك الكتاب) (1) الألف حرف والام حرف والميم حرف والدال حرف والكاف حرف. رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار وفيه موسى بن عبيدة الربذي (2) وهو ضعيف. وعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعربوا القرآن فان من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات وكفارة عشر سيئات ورفع عشر درجات. رواه الطبراني في الأوسط وفيه نهشل وهو متروك.
وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن على أي حرف كان كتب الله له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ومن قرأ فأعرب بعضا ولحن بعضا كتب له عشرون حسنة ومحى عنه عشرون سيئة ورفع له عشرون درجة ومن قرأه فأعربه كله كتب له أربعون حسنة ومحى عنه أربعون سيئة ورفع له أربعون درجة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحيم بن زيد العمى وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعربوا القرآن والتمسوا غرائبه. رواه أبو يعلى وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري وهو متروك.
وعن ابن مسعود قال اعربوا القرآن فإنه عربي وإنه سيجئ أقوم ينفعون وليسوا