بالحجج حتى يقال فشأنك به فيأخذ بيده يفارقه يكبه على منخره في النار ويؤتى بالرجل قد كان يحفظ حدوده ويعمل بفرائضه ويعمل بطاعته ويجتنب معصيته فيصبر خصما دونه فيقول أي رب حملت آياتي خير حامل اتقى حدودي وعمل بفرائضي واتبع طاعتي واجتنب معصيتي فلا يزال له بالحجج حتى يقال فشأنك به فيأخذ بيده فما يزال به حتى يكسوه حلة الإستبرق ويضع عليه تاج الملك ويسقيه بكأس الملك. رواه البزار وفيه اسحق وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم آية من كتاب الله استقبلته يوم القيامة تضحك في وجهه. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشراف أمتي حملة القرآن. رواه الطبراني وفيه سعد بن سعيد الجرجاني وهو ضعيف. وعن الحسين بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة. رواه الطبراني وفيه إسحق بن إبراهيم بن سعد المدني وهو ضعيف. وعن عثمان قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم وفدا إلى اليمن فأمر عليهم أميرا منهم وهو أصغرهم فمكث أياما لم يسر فلقى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا منهم فقال يا فلان مالك أما انطلقت قال رسول الله أميرنا يشتكي رجله فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم ونفث عليه بسم الله وبالله أعوذ بالله وقدرته من شر ما فيها سبع مرات فبرأ الرجل فقال له شيخ يا رسول الله أتؤمره علينا وهو أصغرنا فدكر النبي صلى الله عليه وسلم قراءته القرآن فقال الشيخ يا رسول الله لولا أني أخاف أن أتوسد فلا أقوم به لتعلمته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنما مثل القرآن كجراب ملأته مسكا موضوعا كذلك مثل القرآن إذا قرأته وكان في صدرك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن سلمة بن كهيل ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وقال في أحاديث ابنه عنه مناكير. قلت هذا من رواية ابنه عنه. وعن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال سبحان الله العظيم نبت له غرس في الجنة ومن قرأ القرآن فأكمله وعمل بما فيه أليس والداه تاجا هو أحسن من ضوء الشمس في