بخياركم. رواه الطبراني من طرق وفيها ليث بن أبي سليم وفيه ضعف، وبقية رجال أحد الطرق رجال الصحيح. وعن أبي هريرة وأبي سعيد قالا جاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل يقرأ الحجر أو سورة الكهف فسكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المجلس الذي أمرت أن أصبر نفسي معهم. رواه البزار متصلا ومرسلا وفيه عمرو بن ثابت أبو المقدام وهو متروك. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم إن هذا القرآن هو حبل الله الذي أمر به وهو النور المبين والشفاء النافع عصمة لمن اعتصم به ونجاة لمن تمسك به لا يعوج فيقوم ولا يرفع فيتغيب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق برد (1) اتلوه فان الله عز وجل يأجركم بكل حرف عشر حسنات لم أقل لكم آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. رواه الطبراني وفيه مسلم بن إبراهيم الهجري وهو متروك.
وعن أبي الأحوص قال قال ابن مسعود هذا القرآن مأدبة الله فمن استطاع أن يتعلم منه شيئا فليفعل فأنت أصغر البيوت من الخير الذي ليس فيه من كتاب الله شئ وان البيت الذي ليس فيه من كتاب الله شئ كخراب البيت الذي لا عامر له وان الشيطان يخرج من البيت يسمع فيه سورة البقرة. رواه الطبراني بأسانيد ورجال هذه الطريق رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن شافع مشفع وما حل (1) مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار. رواه الطبراني وفيه الربيع بن بدر وهو متروك. وعن معاذ بن جبل قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن فعظمها فقال علي بن أبي طالب يا رسول الله فما المخرج منها قال كتاب الله فيه حديث ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وفضل ما بينكم من تركة من جبار قصمه الله ومن اتبع الهدى في غيره أضله الله هو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم وهو الذي لما سمعته الجن قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا هو الذي لا تختلف الألسن ولا يخلقه كثرة الرد. رواه