أفواهكما قالا يا رسول الله ما تناولنا يومنا هذا لحما قال ظلمتم تأكلون لحم سلمان وأسامة فنزلت الآية وفي رواية الراوندي (13) قوله مر صلى الله عليه وآله بناس من أصحابه فقال لهم تخللوا فقالوا ما أكلنا لحما فقال بلى مر بكم فلان فوقعتم فيه.
وفي رواية الراوندي (17) قوله انه صلى الله عليه وآله نظر في النار ليلة الاسراء فإذا قوم يأكلون الجيف فقال يا جبرئيل من هؤلاء قال هؤلاء الذين يأكلون لحم الناس وفي رواية أبي القاسم (18) قوله عليه السلام إياكم والغيبة فإنها أدام من يأكل لحوم الناس وفي رواية أبي ذر (20) قوله صلى الله عليه وآله سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وأكل لحمه من معاصي الله وفي رواية جابر (20) قوله صلى الله عليه وآله ثم ضرب سبحانه للغيبة مثلا فقال (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا).
ولاحظ سائر أحاديث الباب فان في غير واحد منها ما يناسب المقام.
(3) باب تحريم ما أهل لغير الله به وهو ما ذبح لصنم أو وثن أو شجر وتحريم المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع الا ما ذكي والاستقسام بالأزلام الا للمضطر قال الله تعالى في سورة البقرة (2) إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم (173) المائدة (5) حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلك فسق (3).
الأنعام (6) قل لا أجد في ما أوحي إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به