وفي رواية أبي بصير (21) من باب (46) كراهة الحرص على الدنيا من أبواب جهاد النفس قوله جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ملك فقال يا محمد إلى أن ربك يقرئك السلام وهو يقول لك إن شئت جعلت لك بطحاء مكة رضراض ذهب قال فرفع رأسه إلى السماء فقال يا رب أشبع يوما فأحمدك وأجوع يوما فأسئلك وفي رواية جنادة (24) قوله عليه السلام فأنزل الدنيا بمنزلة الميتة خذ منها ما يقيك الخ. ولاحظ سائر أحاديث الباب فإن لها مناسبة بالمقام.
ويأتي في رواية ابن مسلم (6) من باب (175) كراهة الأكل متكئا قوله عليه السلام لا والله ما شبع صلى الله عليه وآله من خبز البر ثلاثة أيام متوالية منذ بعثه الله إلى أن قبضه أما اني لا أقول انه كان لا يجد لقد كان يجيز الرجل الواحد بالمأة من الإبل فلو أراد أن يأكل لأكل ولقد أتاه جبرئيل عليه السلام بمفاتيح خزائن الأرض ثلاث مرات يخيره من غير أن ينقصه الله تبارك وتعالى مما أعد الله له يوم القيامة شيئا فيختار التواضع لربه جل وعز. ولاحظ سائر أحاديث الباب.
(60) باب ما ورد في فضل الأرز والتداوي به 1010 (1) كافي 305 ج 6 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال ما دخل جوف المسلول شئ أنفع له من خبز الأرز.
1011 (2) مكارم الأخلاق 154 - عن الصادق عليه السلام قال ما دخل جوف المسلول مثله (أي الأرز) إنه يسل الداء سلا.
1012 (3) مستدرك 336 ج 16 - ومن الصحيفة عن ابن أبي نافع (1) وغيره يرفعونه قال قال عليه السلام ما من شئ أنفع منه وما من شئ يبقى في الجوف من غدوة إلى الليل الا خبز الأرز.