فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم (145).
النحل (16) إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم (115) 534 (1) عيون الاخبار 93 - بالاسناد المتقدم في باب (16) كيفية الوضوء من أبوابه عن محمد بن سنان إلى أن علي بن موسى الرضا عليه السلام كتب اليه في جواب مسائله وحرم ما أهل به لغير الله للذي أوجب الله عز وجل على خلقه من الإقرار به وذكر اسمه على الذبائح المحللة ولئلا يسوى بين ما تقرب به إليه وبين ما جعل عبادة للشياطين والأوثان لان في تسمية الله عز وجل الإقرار بربوبيته وتوحيده وما في الاهلال لغير الله من الشرك به والتقرب به إلى غيره ليكون ذكر الله وتسميته على الذبيحة فرقا بين ما أحل الله وبين ما حرم الله. علل الشرائع 481 - حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد ابن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان نحوه.
535 (2) مستدرك 200 ج 16 - تفسير الإمام عليه السلام قال الله عز وجل (إنما حرم عليكم الميتة) (إلى أن قال) (وما أهل به لغير الله) ما ذكر اسم غير الله عليه من الذبائح وهي التي يتقرب بها الكفار بأسامي أندادهم التي اتخذوها من دون الله.
536 (3) عقاب الأعمال 267 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد ابن أبي عبد الله عن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن منذر عن أبي عبد الله عليه السلام قال ذكر أن سلمان قال إن رجلا دخل الجنة في ذباب وآخر دخل النار في ذباب وقيل له وكيف ذاك يا أبا عبد الله قال مر على قوم في عيد لهم وقد وضعوا أصناما لهم لا يجوز بهم أحد حتى يقرب إلى أصنامهم قربانا قل أم كثر فقالوا لهما لا تجوزا حتى تقربا كما يقرب كل من مر فقال أحدهما ما معي شئ أقربه وأخذ أحدهما ذبابا فقربه ولم يقرب الآخر