أمنني حتى يخرج إلي جوهرا فكسر الختم وحله فإذا فيه سويق فأخرج منه فصبه في القدح وصب عليه ماء فشرب وسقاني فلم أصبر فقلت له يا أمير المؤمنين أتصنع هذا في العراق وطعامه كما ترى في كثرته؟ فقال أما والله ما أختم عليه بخلا به ولكني ابتاع قدر ما يكفيني فأخاف إلى أن ينقص فيوضع فيه من غيره وأنا أكره أن أدخل بطني الا طيبا فلذلك احتزر عليه كما ترى فإياك وتناول ما لا تعلم حله.
1059 (20) مستدرك 31 ج 17 - الطبرسي في مكارم الاخلاق كان النبي صلى الله عليه وآله يشرب الماء الذي حلب عليه اللبن ويشرب السويق.
وتقدم في رواية حفص (13) وفقه الرضا عليه السلام من باب (33) استحباب التسحر للصائم من أبواب ما يجب الإمساك عنه قوله عليه السلام أفضل سحوركم السويق والتمر وفي باب (58) فضل خبز الشعير على البر ما يدل على ذلك.
ويأتي في الباب التالي وما يتلوه ما يناسب الباب.
(67) باب ما ورد في أكل السويق الجاف المغسول سبع غسلات أو ثلاثا وبالزيت وعلى الريق 1060 (1) كافي 306 ج 6 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن قتيبة الأعشى المحاسن 489 - البرقي عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن قتيبة الأعشى عن أبي عبد الله عليه السلام قال ثلاث راحات سويق جاف على الريق ينشف المرة والبلغم حتى (يقال - المحاسن) لا يكاد يدع شيئا.
1061 (2) مستدرك 339 ج 16 - ابنا بسطام في طب الأئمة عليهم السلام عن صالح بن إبراهيم المصري عن فضالة عن ابن بكير عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن السويق الجاف إذا أخذ على الريق أطفأ الحرارة