عن الدواء الجامع فإنه دواء مشهور وعنى به الأدوية التي تقدم ذكرها وقال أما للجنب الأيمن فخذ منه حبة واحدة بماء الكمون يطبخ طبخا وأما للجنب الأيسر فخذه بماء أصول الكرفس يطبخ فقلت يا ابن رسول الله آخذ منه مثقالا أو مثقالين قال لا بل وزن حبة واحدة فإنك تعافى بإذن الله تعالى.
2081 (7) وفيه 91 - محمد بن عبد الله الكاتب عن أحمد بن إسحاق قال كنت كثيرا ما أجالس الرضا عليه السلام فقلت يا بن رسول الله إلى أن أبي مبطون منذ ثلاث ليال لا يملك بطنه فقال أين أنت من الدواء الجامع قلت لا أعرفه قال هو عند أحمد بن إبراهيم التمار فخذ منه حبة واحدة واسق أباك بماء الآس المطبوخ فإنه يبرأ من ساعته قال فصرت إليه فأخذت منه شيئا كثيرا وأسقيته حبة واحدة فسكن من ساعته.
2082 (8) وفيه 91 - محمد بن حكيم (1) قال حدثنا محمد بن النضر مؤدب ولد أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام قال شكوت إليه ما أجد من الحصاة فقال ويحك أين أنت عن الجامع دواء أبي فقلت (يا - ك) سيدي ومولاي أعطني صفته فقال هو عندنا يا جارية أخرجي البستوقة الخضراء قال فأخرجت البستوقة وأخرج منها مقدار حبة فقال أشرب هذه الحبة بماء السداب أو بماء الفجل المطبوخ فإنك تعافى منه قال فشربته بماء السداب فوالله ما أحسست بوجعه إلى يومنا هذا.
(156) باب ما ورد في أن الأكل عند الجوع والشرب عن العطش والبول إذا هاج والجماع عند الحاجة والنوم عند النعاس مصححة للبدن 2083 (1) فقه الرضا عليه السلام 340 - روي إذا جعت فكل وإذا عطشت فاشرب وإذا هاج بك البول فبل ولا تجامع الا من حاجة وإذا نعست فنم فان ذلك مصححة للبدن.