الديلمي عن الرضا عليه السلام أنه قال كانت الخفاش امرأة سحرت ضرة لها فمسخها الله تعالى خفاشا وإن الفأر كان سبطا من اليهود غضب الله عليهم فمسخهم فأرا وإن البعوض كان رجلا يستهزئ بالأنبياء عليهم السلام ويشتمهم ويكلح في وجوههم ويصفق بيديه فمسخه الله تعالى بعوضا وإن القملة هي من الجسد وإن نبيا من أنبياء بني إسرائيل كان قائما يصلي إذ أقبل اليه سفيه من سفهاء بني إسرائيل فجعل يهزأ به ويكلح (1) في وجهه فما برح من مكانه حتى مسخه الله سبحانه وتعالى فملة وإن الوزغ كان سبطا من أسباط بني إسرائيل يسبون أولاد الأنبياء ويبغضونهم فمسخهم الله أوزاغا وأما العنقاء فمن غضب الله تعالى عليه فمسخه وجعله مثله فنعوذ بالله من غضب الله ونقمته.
522 (46) فقيه 213 ج 3 - روي إلى أن المسوخ لم تبق أكثر من ثلاثة أيام فان هذه مثل لها فنهى الله عز وجل عن أكلها.
523 (47) فقيه 218 ج 3 - قال الصادق عليه السلام من اضطر إلى الميتة والدم ولحم الخنزير فلم يأكل شيئا من ذلك حتى يموت فهو كافر وهذا في نوادر الحكمة لمحمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري.
524 (48) دعائم الاسلام 125 ج 2 - عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال المضطر يأكل الميتة وكل محرم إذا اضطر اليه قال جعفر بن محمد عليهما السلام إذا اضطر الرجل إلى الميتة أكل حتى يشبع وإذا اضطر إلى الخمر شرب حتى يروى وليس له أن يعود إلى ذلك حتى يضطر اليه أيضا.
525 (49) تفسير القمي 146 ج 2 - وأما قوله (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين) فإنه حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا حفص ما منزلة الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة إذا اضطررت إليها أكلت منها.