1261 (27) المحاسن 594 - البرقي عن محمد بن أحمد ابن أبي محمود عن أبيه رفعه قال قال أبو عبد الله عليه السلام من ذر الملح على أول لقمة يأكلها فقد استقبل الغنى.
1262 (28) وفيه 593 - البرقي وروى بعضهم كل الملح إذا أكلت واختم به.
1263 (29) مستدرك 326 ج 16 - كتاب التعريف لشيخ الطائفة محمد ابن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال روى إلى أن البركة تكون على المائدة التي عليها الملح ومن افتتح بالملح وختم به أمن من رياح القولنج وطول الجلوس على المائدة والحديث عليها لأن المجوس لا ترى الكلام على الطعام وإذا أردت الخلال فاكسر رأسه فقد روى إلى أن على رؤسه الشياطين وأول من يغسل يده من الغمر أشرف من يحضر عندك وأعلمهم.
وتقدم في رواية ابن شهرآشوب (17) من باب (34) استحباب الافطار على الرطب من أبواب ما يجب الامساك عنه قوله رأى عليا أمير المؤمنين عليه السلام عدي بن حاتم وبين يديه شنة فيه قراح ماء وكسرات من خبز شعير و ملح فقال إني لا أرى لك يا أمير المؤمنين هذا فطورك الخ.
ويأتي في الباب التالي ما يدل على ذلك.
(88) باب استحباب الافتتاح بالخل والختم به أو الابتداء بالملح والختم بالخل 1264 (1) كافي 329 ج 6 - علي بن محمد عن المحاسن 485 - 487 - أحمد ابن أبي عبد الله عن أبان بن عبد الملك عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال انا لنبدأ بالخل عندنا (1) كما تبدؤون بالملح عندكم فإن (2) الخل ليشد العقل.