سئل عما يرويه الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال إن الله تعالى يبغض أهل البيت اللحميين فقال عليه السلام ليس هو كما يظنون من أكل اللحم المباح أكله الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكله ويحبه.
ويأتي في الباب التالي وما يتلوه وما بعده مما يتعلق باللحم ما يناسب ذلك.
(72) باب استحباب اختيار لحم الضأن على لحم غيره 1125 (1) كافي 310 ج 6 - علي بن محمد عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه أظنه محمد بن إسماعيل قال ذكر بعضنا اللحمان عند أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال ما لحم بأطيب من لحم الماعز قال فنظر اليه أبو الحسن عليه السلام وقال لو خلق الله عز وجل مضغة هي أطيب من الضأن لفدى بها إسماعيل عليه السلام.
1126 (2) كافي 310 ج 6 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن سعد بن سعد المحاسن 467 - البرقي عن سعد بن سعد الأشعري قال قلت لأبي الحسن (الرضا - المحاسن) عليه السلام إلى أن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن قال (فقال - كا) ولم (قال - كا) قلت (انهم - كا) يقولون أنه يهيج بهم (1) المرة (السوداء - كا) (والصفراء - المحاسن) والصداع والأوجاع فقال (لي - كا) يا سعد (فقلت لبيك قال - كا) لو علم الله عز وجل شيئا أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل عليه السلام.
1127 (3) كافي 310 ج 6 - بعض أصحابنا عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي عن سعد بن سعد قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام إلى أن أهل بيتي يأكلون لحم الماعز ولا يأكلون لحم الضأن قال ولم قلت يقولون إنه لحم يهيج المرار فقال عليه السلام لو علم الله عز وجل خيرا من الضأن لفدى به يعني إسحاق هكذا جاء في الحديث.