قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وآله في شهر رمضان في العشر الأولى (الأول - كا) ثم اعتكف في الثانية في العشر الوسطى ثم اعتكف في الثالثة في العشر الأواخر ثم لم يزل صلى الله عليه وآله يعتكف في العشر الأواخر.
الدعائم 340 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وآله (وذكر نحوه).
1494 (4) ك 584 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات عن يحيى بن صالح عن مالك بن خالد عن الحسن بن إبراهيم عن عبد الله بن الحسن عن عباية عن أمير المؤمنين عليه السلام قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله اعتكف عاما في العشر الأول من شهر رمضان واعتكف في العام المقبل في العشر الأوسط فلما كان العام الثالث رجع من بعد فقضى اعتكافه فقام فرأى في منامه ليلة القدر في العشر الأواخر كأنه يسجد في ماء وطين فلما استيقظ من ليلته وأزواجه وأناس من أصحابه ثم انهم مطروا ليلة ثلث وعشرين فصلى النبي صلى الله عليه وآله حين أصبح فرأى وجه النبي صلى الله عليه وآله الطين فلم يزل يعتكف في العشر الأواخر حتى توفاه الله تعالى.
1495 (5) يب 433 صا 130 - محمد بن يعقوب عن كا 221 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد - 1 - عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال فقيه 150 - كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبة من شعر وشمر المئزر وطوى فراشه فقال - 2 - بعضهم واعتزل النساء فقال أبو عبد الله عليه السلام اما اعتزال النساء فلا.
وتقدم نحو ذلك في رواية إسحاق بن عمار أو سماعة (46) من باب (3) تعيين ليلة القدر وفضلها الا انه ليس فيه قوله اعتكف في المسجد.
1496 (6) كا 212 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن فقيه 150 - أبى عبد الله عليه السلام - 3 - قال كانت (وقعة - خ فقيه)