تعالى يوم القيمة في (مثل - ظ) ربيعة ومضر.
ومن صام اثنين وعشرين يوما جعله الله تعالى من العابدين المخلصين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ومن صام ثلاثة وعشرين يوما لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل الا غبطه بمنزلته.
ومن صام أربع وعشرين يوما أعطاه الله تعالى أجر شهيد صادق وأجر الشاهدين الناصحين ومن صام خمسة وعشرين يوما كتب الله تعالى له حسناته ويمحو سيئاته ويرفع درجاته في الجنة ومن صام ستة وعشرين يوما هناه الله تعالى في قبره حتى يكون بمنزلة العرش ويقرب منزلته من الله عز وجل ومن صام سبعة وعشرين يوما بنى الله تعالى له مئة درجة في الجنة وحفظه من كل سوء ومن شر الشيطان.
ومن صام ثمانية وعشرين يوما أعطاه الله تعالى ثواب من قرء القرآن مئة مرة من جزيل العطايا ومن صام تسعة وعشرين يوما أعطاه الله تعالى بكل نفس في الجنة سبعين درجة وقضى له في الدنيا والآخرة كل حاجة وكتب له بكل ذلك حسنة.
ومن صام كله يعنى ثلثين يوما هيهات انقطع العلم من الفضل الذي يعطيه الله تعالى مئة ألف ألف مدينة من الجوهر في كل مدينة ألف ألف دار وفي كل دار ألف ألف قصر في كل قصر مئة ألف ألف بيت في كل بيت مئة ألف ألف سرير و مع كل سرير مئة ألف ألف فراش على كل فراش مئة ألف ألف زوجة من الحور العين وكتبه الله من الأخيار الا من صام رمضان وعلم حقه واحتسب حدوده أعطاه الله تعالى سبعين ألف ضعف مثل هذه وما عند الله خير وأبقى.
1394 (65) تفسير - الامام 294 الحسن بن علي عليه السلام قال ولقد مر أمير المؤمنين (ع) على قوم من أخلاط المسلمين ليس فيهم مهاجري ولا أنصاري وهم قعود في بعض المساجد في أول يوم من شعبان وإذا هم يخوضون في امر القدر وغيره مما اختلف الناس فيه قد ارتفعت أصواتهم واشتد فيه محكمتهم وجدالهم فوقف عليهم وسلم فردوا وأوسعوا له وقاموا اليه يسألون القعود إليهم فلم يحفل بهم.
ثم قال لهم وناداهم يا معشر المتكلمين فيما لا يعنيهم ولا يرد عليهم الم تعلموا