فيقولون ربنا صدق رجب وشعبان وشهر رمضان ما عرفناه الا متلقيا - 1 - في طاعتك مجتهدا في طلب رضاك سائرا إلى البر والاحسان ولقد كان بوصوله إلى هذه الشهور فرحا مبتهجا أمل فيها رحمتك ورجا فيها عفوك ومغفرتك وكان مما منعته فيه ممتنعا والى ما ندبته فيها مسرعا لقد صام ببطنه وفرجه وسمعه وبصره وسائر جوارحه ولقد ظهر - 2 - في نهارها ونصب في ليلها وكثر - 3 - نفقاته فيها على الفقراء و المساكين وعظمت أياديه واحسانه إلى عبادك صحبها أكرم صحبة (وك - خ) ودعها أحسن توديع أقام بعد انسلاخها عنه على طاعتك ولم يهتك عند ادبارها ستور حرماتك فنعم العبد هذا.
فعند ذلك يأمر الله بهذا العبد إلى الجنة فتلقاه ملائكة الله بالحباء والكرامة ويحملونه على نجب النور وخيول البراق - 4 - ويصير إلى نعم لا تنفد و (دارك - خ) لا تبيد ولا يخرج سكانها ولا يهرم شبانها ولا يشيب ولدانها ولا ينفد سرورها وحبورها ولا يبلى جديدها ولا يتحول إلى الغموم سرورها لا يمسهم فيها نصب ولا يمسهم فيها لغوب قد آمنوا العذاب وكفوا سوء الحساب وكرب منقلبهم ومثويهم.
1396 (66) ئل 128 - علي بن طاووس في كتاب الاقبال عن النبي (ص) قال من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان جعل الله تعالى له نصيبا ومن صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى له عشرين حاجة من حوائج الدنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة.
1397 (67) ك 597 - الشيخ الطوسي في أماليه عن الحسن بن إسماعيل عن أحمد بن محمد بن عياش قال خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبى محمد عليه السلام فيما حدثني به علي بن جبير بن مالك ان مولانا الحسين عليه السلام ولد يوم الخميس ثلث خلون من شعبان فصمه الخ.
وتقدم في رواية ابن سهل (29) من باب (6) ان من سافر في شهر رمضان يجب عليه الافطار من أبواب من يجب عليه الصوم قوله عليه السلام أتصوم شعبان وتفطر