عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا وجد أحدكم غما أو كربا لا يدري ما سببه؟
فليأكل لحم الدراج فإنه يسكن عنه إنشاء الله تعالى.
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من سره أن يقل غيظه، فليأكل لحم الدراج (1).
بيان: في القاموس: السلق بالكسر بقلة معروفة تجلو وتحلل وتلين وتسر النفس نافع للنقرس والمفاصل، وعصير أصله سعوطا طرياق وجع السن والاذن والشقيقة، وقال في بحر الجواهر: السلق بالكسر چقندر وقال: الجزور بفتح الجيم وضم الزاي هو الإبل العربي الذي يذبح يقع على الذكر والأنثى، والجمع جزر، وقال: القبج بالفتح معرب كبك، وقال: القطاة: سنك اشكنك، وقال الدميري: الحبارى طائر كبير العنق رمادي اللون، في منقاره طول، لحمه بين لحم الدجاج ولحم البط في الغلظ وهو أخف من لحم البط، والدراج قد مر ذكره.
70 - دعوت الراوندي: قال الرضا عليه السلام: اشتر لنا من اللحم المقاديم، ولا تشتر المآخير، فان المقاديم أقرب من المرعى وأبعد من الأذى.
وقال الصادق عليه السلام: إذا دخل اللحم منزل رسول الله صلى الله عليه وآله قال: صغروا القطع وكثروا المرق، فأقسموا في الجيران فإنه أسرع لإنضاجه، وأعظم لبركته.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: أطيب اللحم لحم فرخ قد نهض أو كاد أن ينهض.
قال: وذكر عند النبي صلى الله عليه وآله اللحم والشحم فقال: ليس منهما بضعة تقع في المعدة إلا أنبتت مكانها شفاء وأخرجت من مكانها داء.
ورأي رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا سمينا فقال: ما تأكل؟ فقال: ليس بأرضي حب وإنما آكل اللحم واللبن، فقال صلى الله عليه وآله: جمعت بين اللحمين.
71 - نوادر الراوندي: عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى ابن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله