الملح دواء من سبعين داء أهونها الجذام والبرص، ووجع الحلق والأضراس، ووجع البطن (1).
22 - ومنه: عن يعقوب بن يزيد رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من ذر على أول لقمة من طعامه الملح ذهب عنه بنمش الوجه (2).
بيان: في القاموس النمش محركة نقطة بيض وسود أو بقع تقع في الجلد تخالف لونه.
23 - المحاسن: عن محمد بن أحمد عن أبن أبى محمود عن أبيه رفعه قال: قال أبو عبد الله: من ذر الملح على أول لقمة يأكلها فقد استقبل الغنى (3).
24 - المكارم: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنا نبدء بالملح ونختم بالخل (4).
25 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: إن الله وملائكته يصلون على خوان عليه ملح وخل.
26 - الدعايم: عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من افتتح طعامه بالملح وختم به، عوفي من اثنين وسبعين داء منها الجذام والبرص (5).
27 - المحاسن: عن محمد بن علي عن ابن أسباط عن إبراهيم بن أبي محمود قال:
قال لنا أبو الحسن الرضا: أي الادام أجزء؟ فقال بعضنا: اللحم، وقال بعضنا: الزيت وقال بعضنا: السمن، فقال لا: بل الملح لقد خرجنا إلى نزهة لنا ونسي الغلمان الملح فما انتفعنا بشئ حتى انصرفنا (6).
الكافي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي محمود مثله (7).
إلا أن فيه " أحرى " إلى قوله " فقال عليه السلام: لابل الملح " إلى قوله: " ونسي بعض