عز وجل يعطي العبد على قدر نيته وإذا أحب الخير وأهله ولم يعمله كان كمن عمله فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال حين رجع من تبوك ان بالمدينة لاقواما ما سرتم من مسير ولا هبتم من واد الا كانوا معكم ما حبسهم الا المرض يقول كانت لهم نية ثم اعلم يا محمد إني وليتك أعظم أجنادي أهل مصر ووليتك ما وليتك من أمر الناس فأنت محقوق أن تخاف على نفسك وتحذر فيه على دينك ولو كان ساعة من نهار فان استطعت أن لا تسخط من ربك لرضى أحد من خلقه فافعل فان في الله خلقا من غيره وليس في شئ خلف منه فاشتد على الظالم ولن لأهل الخير وقربهم إليك واجعلهم بطانتك و اخوانك والسلام ومن كتبه عليه السلام قال ابن أبي الحديد في الجزء السادس من شرح النهج قال إبراهيم وقد كان أمير المؤمنين كتب على يد الأشتر إلى أهل مصر روى الشعبي عن صعصعة بن صوحان من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بمصر من المسلمين سلام الله عليكم فاني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا
(١٣٤)