ماله ولكنك عجلت عليه وقد عجل زكاة سنين ثم اتانى بعد يطلب ان امشي معه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليرضى عنه ففعلت وهو صاحب عبد الله بن أبي سلول حين تقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليصلى عليه فاخذ بثوبه من ورائه وقال قد نهاك الله ان تصلى عليه ولا يحل لك ان تصلى عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انما صليت عليه كرامة لابنه وانى لأرجو ان يسلم به سبعون رجلا من بنى أبيه وأهل بيته وما يدريك ما قلت انما دعوت الله عليه وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الحديبية حين كتب القضية إذ قال انعطي الدنية في ديننا ثم جعل يطوف في عسكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحضضهم ويقول أنعطى الدنية في ديننا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفرجوا عنى أتريدون ان اغدر بذمتي
(٣٤٠)