لكنت أدهى العرب الدهاء جودة الرأي وذروة ذوائب الألفة أي أعلاها والزلفة القرب و يلنجوج العود وهو ما يتجز به والإنافة الاشراف وتشبيه المراقي بالجواهر المختلفة إشارة إلى اختلاف الدرجات في الشرف والفضل الريطة كل ثوب رقيق لين الإكليل التاج حجج الدهور كناية عن الأنبياء والأوصياء والعلماء بسطة البصر أي مده محليه عند قومه من التحلية بمعنى الوصف بالحلية المهيمن الأمين والمؤتمن والشاهد الجحاد جمع جاحد الحياض السيال الأزر القوة حشده المهاجرون أي اجتمعوا إليه وأطافوا به وانغضت بالغين المعجمة والضاد المهملة امتلأت نحلنيه أي منحنيه و أختصنيه المولى هنا نفس الإمام عليه السلام الأشقيان الأول والثاني المنصوب في تقمصها مرجع الضمير الخلافة نكب وتنكب عدل الحطام الهيثم العتاير جمع العتيرة وهي شاة يذبحونها في رجب لآلهتهم والبحيرة والسائبة ناقتان مخصوصتان كانوا في الجاهلية يحرمون الانتفاع بهما والوصيلة شاة مخصوصة يذبحونها على بعض الوجوه ويحرمونها على بعض والحام الفحل من الإبل الذي طال مكثه عندهم فلا يركب ولا يمنع من كلا وماء والاستقسام بالأزلام طلب معرفة ما قسم لهم مما لم يقسم بالاقداح والعمه التحير والتردد والاهطاع الاسراع الاستحواذ الاستيلاء الحوب الوحشة والحزن معد بن عدنان أبو العرب الفلج الظفر والفوز المثابة موضع الثواب ومجتمع الناس بعد تفرقهم الخفقة النعاس الوميض اللمع الخفى الانتكاص الرجوع الردم السد الغب بكسر الغين العاقبة الشفا بالفاء مقصورا الطرف الاصطلام بالمهملتين الاستيصال الحصب رمى بالحصباء الظلة غيم تحته سموم الايداء والارداء الاهلاك الوسنان من أخذته السنة المعرة الاثم والعزم والأذى والضنك الضيق (هذه الخطبة تعرف بالوسيلة) 111 / 13 ومن خطبه عليه السلام في معاتبة أصحابه رواها الفيض في روضة الوافي في باب خطبه عليه السلام ص 10 عن روضة الكافي عن محمد بن علي بن معمر عن محمد بن علي عن عبد الله بن أيوب الأشعري عن عمرو الأوزاعي عن عمرو بن شمر عن سلمة بن كهيل عن الهيثم بن التيهان ان أمير المؤمنين عليه السلام خطب الناس بالمدينة فقال الحمد لله الذي لا اله الا هو كان حيا بلا كيف ولم يكن له كان ولا كان لكأنه كيف ولا كان له أين ولا كان في شئ ولا كان على شئ ولا ابتدع لكأنه مكانا ولا قوى بعد ما كون شيئا ولا كان
(٤٩)