التي لا يشوبها ألم الا وهي الجنة واراهم طرفا من الآلام ليستدلوا به على ما ورائهم من الآلام الخالصة التي لا يشوبها لذة الا وهي النار فمن أجل ذلك ترون نعيم الدنيا مخلوطا بمحنها وسرورها ممزوجا بكدرها وغمومها الكدر مثلثة الدال بالتحريك نقيض الصفا 180 / 82 ومن خطبه عليه السلام بحار الأنوار ج 3 ص 100 عن محاسن البرقي عن أبيه رفعه قال إن أمير المؤمنين عليه السلام صعد المبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس ان الذنوب ثلاثة ثم أمسك فقال له حبة العرني يا أمير المؤمنين فسرها لي فقال ما ذكرتها الا وانا أريد ان أفسرها ولكنه عرض لي بهر حال بيني وبين الكلام نعم الذنوب ثلاثة فذنب مغفور وذنب غير مغفور وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه قيل يا أمير المؤمنين فبينها لنا قال نعم إما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله تعالى على ذنبه في الدنيا فالله احكم وأكرم ان يعاقب عبده مرتين واما الذنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض ان الله تعالى وتبارك إذا برز
(٢٤٨)