أدي الأمانة ونصح الأمة وعبد الله حتى اتاه اليقين فصلى الله عليه وآله في الأولين وصلى الله عليه وآله في الآخرين وصلى الله عليه وآله يوم الدين أوصيكم عباد الله بتقوى الله والعمل بطاعته واجتناب معصيته فإنه من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا وخسر خسرانا مبينا ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صلى على محمد عبدك ورسولك أفضل صلواتك على أنبياءك وأولياءك أقول السلطان الحجة والبرهان وقدره الملك والامتنان الانعام وقفيته زيدا أي اتبعته والمثوى المنزل والمرد والمآب المرجع فبادروا بذلك أي سارعوا بالتقوى والمهل بالتحريك المهلة وبالسكون أيضا المهلة والرفق وتلهب أي تتلهب بحذف إحدى التائين وتلهب النار اشتعالها والصديد ماء الجرح الرقيق والمقامع جمع المقمعة كمكنسة العمود من حديد أو كالمحجن يضرب به رأس الفيل وخشبة يضربه بها الانسان رأسه دنى في علوه أي دنوه دنو العلية والإحاطة العلمية والرأفة والرحمة وكذا العكس صمدا أي مقصود إليه في جميع الأمور واليقين هو الموت 209 / 111 ومن خطبه عليه السلام الجزء الثامن عشر من البحار ص 736 عن مصباح المتهجد للشيخ الطوسي رضوان الله عليه روى عن زيد بن وهب قال خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وصلوات الله عليه يوم الجمعة فقال
(٣١٤)